تخلص مان سيتي من عقبة نوريتش سيتي وفاز عليه بسداسية مقابل هدف، بطلها الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" الذي أحرز بمفرده ثلاثة أهداف –هاتريك- في اللقاء الذي جرى على ملعب كارو روود في افتتاح الجولة الـ34 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرتفع رصيد النادي الثري لـ77 نقطة ويقلص فارق النقاط بينه وبين الشياطين الحمر لنقطتين فقط، بينما نوريتش فقط توقف رصيده عند 43 نقطة وفي المرتبة العاشرة.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف مُبكر عن طريق هجمة مرتدة قادها الموهوب بيلكنتون الذي تلاعب بـ كليشيه في الجهة اليسرى وفي الأخير أرسل تمريرة أرضية على القائم البعيد لزميله هولت، لكن كومباني تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية.
وكاد نوريتش أن يُحرز أولى الأهداف عندما أرسل بينت ركلة ركنية حولها هولت برأسه في المرمى، إلا أن رأس ليسكوت كان لها رأياً آخراً بضرب الكرة في العارضة ، لترتد بهجمة معاكسة قادها الساحر الإسباني "دافيد سيلفا" الذي مرر للخالي من الرقابة كارلوس تيفيز ليسدد قذيفة لا تُصد ولا ترد غالط بها الحارس رودي، لتعلن الدقيقة 16 عن تقدم الضيوف بأولى الأهداف.
وحاول المحليين إدراك هدف التعديل، لكن خبرة دفاع الضيوف ومن خلفهم الحارس "جو هارت" حال دون وصول رجال لامبرت لهدفهم، ليأتي الدور على ألكون أجويرو ليعطي السيتيزينز ثاني الأهداف بتسديدة صاروخية عجز الحارس رودي عن إيقافها قبل أن تسكن شباكه، ليهيمن الصمت على مدرجات ملعب كارو روود وسط دهشة الجماهير المحلية التي لا تُصدق تأخر فريقها بهدفين.
وتغاضى الحكم "كريس فوي" عن احتساب ركلة جزاء –صحيحة- للأرجنتيني "تيفيز" الذي أعاقه ريان بينت داخل منطقة الجزاء، قبل لأن يُكرر نفس السيناريو مع أجويرو الذي تلقى دفعة من بيلكينتوت داخل منطقة الجزاء، ليقف المانشيو معترضاً على قرارات الحكم التي جاءت عكس مصلحة فريقه، لينتهي بعد ذلك الشوط بهدفي الأباتشي ومواطنه.
ومع بداية الشوط الثاني فاجأ نوريتش مضيفه بهدف على عكس سير اللقاء إثر عرضية من الجهة اليسرى حاول معها جو هارت لكنه فشل في التصدي لها لتصل إلى البديل سورمان الذي لم يجد صعوبة في إرسال الكرة في المرمى الخالي من حارسه.
وجاء الرد سريعاً من أجويرو الذي سدد كرة في ارتفاع قاتل أبعدها رودي بصعوبة وتابعها كارليتوس برأسه قبل إليوت وارد، ليوقع على ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف فريقه وسط فرحة هيسترية من المدرب مانشيني الذي كان يخشى السقوط في الكارو روود.
وبعد دقيقة، تلاعب أجويرو بمدافعي نوريتش داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد كرة مقوسة بيمناه في أقصى الزاوية اليسرى للحارس رودي الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، ليتساوى ألكون مع مواطنها في عدد الأهداف.
وبهفوة من مدافع نوريتش في إعادة الكرة لحارسه، نجح نجم المباراة الأول تيفيز في استغلال الهفوة ليفتك الكرة ويضع نفسه في حوار مباشر مع الحارس ليتلاعب به ويضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي من حارسه، قبل أن يُرسل أجويرو عرضية من الجهة اليمنى هيأها كليشيه للبديل آدم جونسون الذي أرسلها بسهولة في الشباك، ليتقدم الفريق الزائر بسادس الأهداف ويؤكد تفوقه على نوريتش الذي خرج من ملعب طيران الاتحاد بخمسة أهداف في مباراة الدور الأول.