أشارت الأبحاث الطبية إلى أن السيدات اللاتي يعانين من تاريخ وراثي للإصابة بالصداع النصفي يصحبن أكثر عرضة بمعدل 6,2 ضعف لولادة أطفال يعانون من تقلصات وآلام المعدة المتكررة بالمقارنة بالسيدات اللاتي لا يمتلكن هذا التاريخ الوراثي ، إضافةً إلى ارتفاع مخاطر تعرض الأطفال للصداع النصفي في الكبر.
وأكدت الأبحاث إلى الدور الهام الذي تلعبه الجينات الوراثية في زيادة مخاطر إصابة الأطفال بالصداع في مراحل متقدمة من أعمارهم، وتعد تقلصات المعدة الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 8 أسابيع، ويعاني منها طفل من بين كل خمسة أطفال.
وعلى الرغم من أن أوجاع المعدة من الشكاوى المعتادة لدى الأطفال، وهي السبب وراء 5 إلى 10% من زيارات الأطباء، أو وحدات الطوارئ، إلاّ أنها نادرًا ما تكون مدعاة للقلق الحقيقي. حيث تكون آلام المعدة في أغلب الأحيان ناتجة عن حالة بسيطة من الأنفلونزا، وتختفي خلال يومين،وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة إنديانا أن واحدًا أو اثنين فقط من كل مئة طفل يعانون من مشكلات خطيرة، بحيث تتطلب علاجًا أو جراحة محددة.