السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخواني واحبتي عشاق الريال الرائعين ... نحية اسلامية اخوية ازفها اليكم راجيا من الله ان تعانقكم وانتم تنعمون بالخير والصحة والسلامة والامن والامان.... اهلا بكم في مقالي هذا الذي يحمل شكلا مغايرا وهدفا نبيلا مختلفا عما سبقه من مقالات .. اما بعد
اي قسوة تملكون في قلوبكم على عاشق عشقتموه ومحب احببتموه .... اي جليد اصاب نبض قلوبكم ليوقف ضخ دماء تعشق وتنبض من اجل الريال ... كيف هان عليكم امره ووضعه ... كيف رضيتم المرور على افراحه واعراسه دون المشاركة في الاحتفالات .... اهكذا يعشق العاشق معشوقه ... ابهذه الصورة يفرح المحب لمحبوبه ... اعلى هذه الشاكلة والهدوء يعانق الولهان لقاء متيمه ... اي طراز من الحب اخترتم ... واي طريقة للعشق سلكتم ... هل هو العشق المراهق الذي يضئ وسرعان ما يخفت نوره ... ام هو عشق المار مرور الكرام ومن بعد القبل يودعه بالسلام ... ام هو عشق حصل فجاة وانتهى فجأة وعنده تنتهي الحكاية ... اين روح الانتماء والوفاء تملكون ... هل تعشقون لانتقاد معشوق وفي المديح انتم عنه معرضون ... كم سيف قد استل في لحظات مرض وكم خنجر نحرت به رقاب في لحظة الانتكاس ... هل هذا هو انتماؤكم لمدريد في الخسارة تتسارعون لقتله وفي افراحه تعرضون عن مباركته ... اين العقول النيرة والاقلام المتهيجة ... اين براكين السعادة وامواج الزغاريد ... كم مقالا قرات ورايت عند نكستك ايها المعشوق ... وكم طعنة تحملت عنك ايام الغروب ... وعندما شفيت واشرقت شمسك البهية تختفي الاقلام وتجف الصحف ... الم يطربكم فوزه واداؤه ... الم يحلق بكم بابداع نجومه ... الم ينير لياليكم بانوار قمر وقد اكتمل بدره ... الم يزين سماؤكم بنجوم تلمع بتلألؤها وتشع عليكم جمالها ...
كيف ارتضيتم السكوت في لحظات لا يقبل فيها الهدوء ... كيف قتلتم افراح السماء وطمستم معالم الكمال في الاداء ... هل انتم عشاق ام متابعين ولللعب اصبحتم فقط متفرجين ... ان في لقاء الاحبة لحظة تفوق كل اللحظات وهمسة تعني كل الكلمات ... فاين هي لحظاتكم وباي شكل كانت همساتكم ... اين انفعالاتكم النارية في الهجوم الصارخ عند الخسارة فكيف لم تجعلونها نسائم خير عند الصدارة ... سامحكم الله على تكاسلكم وعدم مبالاتكم ... سامحكم الله لسلبكم حق الحبيب في المديح والغناء .. فقد تقبل هجاؤكم ورثاؤكم الا يحق له ان ينتظر تبريكاتكم ... سبعة الاف زائر ومحب وعاشق وولهان يمر على موقع الريال مرور الكرام دون ان يشاركه فرحته ببعض الكلمات لا تاخذ منه سوى بعض الساعات ... هل التزاماتكم تحجبكم ؟ ...ام دراساتكم تمنعكم ؟ ... ام هي لقمة العيش التي تشغلكم ؟ ... اومشاغل الحياة تلهيكم ؟ ... ام انكم لا تملكون الوقت الا للهجاء ؟!!!! ... كيف كل الحواجز تختفي في لحظات الخسارة ؟ ... هل اصبحت اقلامكم لا تكتب الا اللون الاسود ؟ ... الم يعد بحوزتكم اللون الازرق بلون السماء ؟ ... اي المبررات ستجدون وعن اي المخارج ستبحثون ؟ ... التزامات مدرسية ؟ ... واجبات جامعية ؟ ... الا تاخذون قسطا من الراحة ؟ ... الا تملكون بعض الوقت تسطرون عشقكم بالكلمات ؟ ... الريال بحاجة اقلامكم يا اصحاب العقول والفكر النير ... الريال يناديكم يا مالكي الاقلام الرائعة ... نحن نحتاج مشاركتكم افكاركم .. لا تبخلوا علينا بما تملكون فلم نتعود بخل الريال فهو كريم علينا وعلمنا كيف التكريم ... لا تخفوا مواهبكم فبالعشق تستطيعون التحليق ... لا تقللوا من شانكم فانتم كبار يا عشاق مدريد ...
حاولوا فلا خسران بالمحاولة وارضوا ضمائركم وقلوبكم النابضة باسم العشق الصحيح ... الريال يحلق فحلقوا معه ولا تتركوه وحيدا يتيما مكسور الجناح ... الريال يبدع فشاركوه ابداعاتكم الفكرية ... الريال يدعوكم فلبوا النداء ... الريال متعطش لكلماتكم فاسقوه من سلسبيل المديح ... الم تعجبكم ليلته الكبيرة ... الم يؤنسكم في وحدتكم الرهيبة ... هل جزاء الاحسان الا الاحسان ... امتدحوه مثلما هجيتموه .... انتقدوه مثلما شكرتموه ... اقتلوه ان شئتم ورضيتم قتله ولكن لا تتركوه ... فهجران الحبيب اصعب على الحبيب من السم القاتل والخنجر الطاعن والسيف القاطع ... لا تتركوه هكذا وحيدا في ظلمات الظلم والانتقام ... الكل يهاجمه والكل لا يتواني ولا يتردد في قتله فاين انتم منه ... الا تعلمون ان القلم اشد واقوى من مقارعة السيوف ... الم نمتدح ثقافتكم وقدرتكم ؟... الم نسمو بوعي فكركم ؟ ... فاين اخفيتم عنا جمالكم وحسنكم ؟ ... ولمن ادخرتم حسن الكلام ؟ ... الم تتعلموا المعنى الحقيقي للعشق الحقيقي من شعراء قديم الزمان ؟ ... الم يضحي الفرسان شيبا وشبابا من اجل دمعة سقطت على وجنة المحبوب ؟ .... اين انت يا عنتره لتعلمنا التحدي والاصرار ؟ واين انت يا امرئ قيس لتطربنا وترشدنا لذة الكلام ؟ ... هؤلاء هم قدوة الاحبة فاقتدوا بهم من اجل معشوق ملك القلب والعقول ... اعشقوه بعقولكم واسكنوه قلوبكم وعبروا عن خواطركم باقلامكم على صفحات الوفاء والاخلاص ....
احبتي عشاق الريال الميامين ...
الريال قدم رائعة من روائعه الجميلة منذ يومين ... ولا نرى مشاركة لافراحه الا من اثنين ... فنحن في سباق مع نبضات قلوبنا ان كانت تنبض ... ونحن في تنافس مع غريم على جميع الاصعدة رياضيا وفكريا وانتماءا ووفاءا واخلاص وقدرة ومقدرة ... هل يرضيكم استسلامنا والخروج من السباق ... انتم تظلمون انفسكم قبل ريالكم ... وتقتلون الافراح قبل اعراسكم ... وتتوقفوا لتتاففوا وتقولوا الى متى هذا التراجع , وانتم اول المتراجعين ... اعلم ان الظروف الحياتية صعبة على الجميع ... واقول كان الله في عون الجميع ... ولكن هذه الظروف ليست بجديدة علينا في الوطن العربي ولا في فلسطين ... لكننا عهدنا انفسنا اقوى من كل التحديات واكبر من كل الانتكاسات ... فنحن من عرف عنا اخراج الابطال من دماء نزيف الجراح ... ونحن من أنبت شهداؤنا الف بطل وبطل ... فاعطوا كل ذي حق حقه ... فللدين حق وللوطن حق ولانفسنا حق وعلينا حقوق وواجبات ... لكن كل هذا لا يمنع ان نقول كلمة حق في حق من نعشق ونهوى حين يكون الفرح معدوما الا في مشاهدته وانتصاره ... انا لا ادعو تحميل النفس ما لا تطيق ولكني اسال اصحاب الفكر والمقدرة والقلم الجميل ان يقدموا ولو جزءا بسيطا من وقتهم من اجل الريال العتيد ... انا لا اطالب باجر او مركز لشخصي ولذاتي , وانما مطالبي تطالب بالانصاف وسداد الدين فكما امتعنا علينا دين ان نطربه بغنائنا ...
لا تزعلوا مني احبتي ولكن ضاق بي القلم ... وارهقت روحي قلة حبر كلمات القلم ... في يومين هنا مقالين مادحين وفي المقابل من الموقع في خلال ساعتين ثلاث مقالات تغني افراحهم ... هنيئا لهم غناؤهم ومبارك عليهم فوزهم ولكن من يهنؤنا ان لم نهنئ انفسنا ... ايرضيكم هذا الوضع وهذا الحال ... ايرضيكم ان يصبح موقعنا كصحراء قاحلة لا ينبت فيها الا الاشواك من المقالات ...
اعذروني غيرتي وحسرتي ... اعذروا انفعلاتي وتسرعي ... ولكني صبرت اترقب طوال يومين لارى المقالات تتسابق على القسم ... ولكن دون جدوى ودون امل يرتجى ... فلا تقتلوا الامل فيكم ... ولا تختفوا خلف ستائر الكسل ... واسال الله ان تجد كلماتي اذان صائغة وقلوب محبة ... لعلنا نرى مقالات تعيد الحياة لهذا القسم الذي طالما كان رمزا للحياة ... فالريال منكم ولكم واليكم فلا ترفضوه واحتضنوه فهو في شوق لغزلكم وكلمات مديحكم ... وشكرا لكم على سعة صدركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .