أبو علي قال بن عمران باب الصداقة
لا تغلقة يا صديق
بنيت صرحة ومردته وصممت طاقة
بروزتها بالعقيق
عنوانها القلب بفتحها متى النفس ظاقة
توسع معي ما تضيق
هذا صديقي وتربطني بمثله علاقة
في كل نشمي تليق
عطر الوفى والمخوة بل من االصدق باقة
ورود تعبق عبيق
جذورها داخل الوجدان بالعمق لاقة
لها بعيني بريق
أفخر بمثلة وذا جاني يشرف عناقة
واعاملة كالشقيق
وبحملة فوق رأسي ذا حصل له إعاقة
هذا الشعور الحقيق
افرح بقربه ويحزني ويجرح فراقه
مولى الصفات الخليق
معه معه كلما يسري وجنح براقه
حبل الصداقه وثيق
لا للتكبر ولا للمصلحة والنزاقه
والكذب باهله يحيق
لان كلمة الكذب يا ما بين الصحاب حاقة
يا نايم اصحا وفيق
والله والله ما هي من جنابي حذاقة
ولا فؤادي رقيق
كلا ولا عندي اسلوب الخطب واللباقة
من اجل كسب الرفيق
هذا وما عقل ابو لوزه خرج عن نطاقة
وقال مالا يطيق
يسعدني الصدق!! في نطقة ومحلى مذاقة
حالي قوامه رشيق
اتخيلة خيل جامح سرني في سباقة
سباق حرآ طليق
ما الكذب باخر صفوف القوم يزعج نهاقة
ما فاد كثر النهيق
لان المثل قال ما فاد الغرابي نعاقة
يا بحر اين المضيق
الصاحب الجيد فوق الرأس تعلى طباقة
لان الصداقة طبيق
مثل الرياضة يفوق من لديه اللياقة
ساعة دحيق الدحيق
في ساحة الجري بالميدان يصعب لحاقة
ثعبان يرمق رميق
دفرز نظام الصداقة لا يتم اختراقة
دفريز متقن دقيق
صلاة تغشى النبي ذي قد سرى في براقه
فيها جلى كُل ضيق