البكري الف الف الف مبروك حفراسمك على جميع جدران المنتدى مشاركاتك (1000) مشاركة
عدد المساهمات : 1338 تاريخ التسجيل : 19/03/2011
| موضوع: غباءً... بنكهة جميـــلة الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 2:24 am | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> مفارقة رائعةنموذج جميل من المفارقات التي تضعها الحياة بين أيدينا
نموذج مثالي من المفارقات التي أرغب في مشاطرتها وإياكِ
لنقل بأن الوقت للتفكير انتهى ... وحان وقت التقرير
سأعطيكِ بعض المعاني للمفردات التي تناولتها في رسائلي مؤخراً
الحب ...
هو الكلمة الوحيدة الذي يشمل كل الكلمات والمعاني ذات الطابع الإيجابي
ويضاف إليه القليل من الألم
قلت أنا ... القليل من الألم ... وما ذقته لغاية الآن يعتبر كثير للغاية... أدرك تماماً يا صغيرتي مدى الكرم الذي تبادليني إياه... ولكن أحياناً قد أكون فرحاً كما أنا الآن لتكوني أكثر بخلاً
لنعتبر أن هذه أول مفارقة
الحب... هو الكلمة الغبية التي نقولها ونحن نؤمن بألمها وخداعها
زمن الروايات القصصية انتهى... فما عدتُ عنتر ولا عدتِ عبلة
فلندع لأنفسنا مساحة أصغر في اختيار الكلمات ووقت أكثر للتفكير في توقيت كتابتها
ولنعتبر هذه المفارقة الثانية
الحب... هو العنصر الوحيد الذي لا يوجد في الطبيعة ، ولكنه في قلوب البشر
فلنكن واقعيين ولا نحاول الإدّعاء بأننا نراه والوحيدون من يمتلكه.. وكأنه علامة تجارية مسجّلة
... لنقل هنا أيضاً ... أنها المفارقة الثالثة ...
كلما نحاول التقرب إليهم... يحاولون الابتعاد أكثر
بقدر ما نحاول إسعادهم... تراهم يبحثون عن أدق التفاصيل لإهدائنا الحزن
أنظر لنفسك وأنت تجثوا على ركبتيك لأجلها.. وتذكر بأنها ستجثو يوماً ما وإن لم يكن لكَ... فلغيرك
... كم هي جميلة هذه المفارقة ...
أجمل ما في الكون هو عندما ترسم دمعة فوق وجنتيها لتحاول الوصول إلى أضعف القلوب
قد يرى دموعها... ولكنه لا يرى كم أنها كاذبة بقدر جمال دموعها
عذراً... قصدت كم أنها جميلة بقدر غبائها
فمع كلّ هذه اللحظات التعيسة التي يسببونها لأنفسهم...
تراهم يعيشون في أجواء مسرحية يتقنون أدوارهم ببراعة
بكل غباء أكتب لكبريائك أنه ومع كل تلك القسوة...
ومع كل هذا الألم الذي نتسبب بهِ لأنفسنا...
ما زلت ذلك الإنسان الذي يتتبّع كل خطوة منك
ما زلت ذلك الكائن الذي يلاحق رائحتك الجميلة
ما زلت ذلك الضعيف أمام جمالك
قد أقف حائراً أمام المرأة التي ترفض كل هذا الصدق
وقد أقف حائراً أمام كل هذا التجاهل القاسي لشخص اشترى في زمن البيع
وهي ذات الحيرة التي أقف عليها عندما تبدئين بالغناء... فقليل ما نشاهد ملاك يغني
ربما...
ربما لم تصل كلماتي إلى مكانها الصحيح في عقلك
وربما لم تدخل جيداً إلى قلبك
وربما عليّ كتابتها الآن بصيغة أكثر دقّة
اسمعيني جيداً ... وافهميني بشكل دقيق
لـــن تــجــدي شــخــصــاً فـي هـذا الكــون يــحبــك أكثــر مـنـي
لن تجدي الإنسان الذي يهتمّ لكِ أكثر منّي
ولن تجدي ذلك الإنسان الذي يكترث لمشاعرك أكثر منّي
فكلماتي هذه ليست غروراً ... وإنما ثقةً بحبٍ أخفيه في ثنايا قلبي اتجاهك
فيا أكثر المخلوقات غباءً... متى تدركين ؟
بدأت أشعر بالخوف من قرارك ... وبدأت أشعر بالضعف الشديد أمامك
لست أدري أهو الخـوف من النتيجة ... أم الخوف من تجاهلك
لسـت أدري أهو الموت لأجـلك ... أم الحياة معكِ
لست أدري أهو الخوف منكِ ... أم التعلق بكِ
لست أدري أهو الــحـــب ... أم هــو الــجـــنـــون
صدقاً لست أدري
فاجأتني كثيراً يا طفلتي
فاجأتني بجمالك ... بسحرك ... بشخصيتك
فاجأتني بعقلك ... بعيونك ... بأنوثتك
فاجأتني بنظراتك ... بحنانك ... بقوتك
كما وفاجأتني ... بقسوتكِ ... وبتجاهلكِ ...
صدقيني بأنكِ كنتِ مليئة جداً بالمفاجآت ... حتى وإن كان بعضها قاتلاً
كم كنتِ قاسيةً معي في الوقت الذي كان من الأجدر أن تكوني تلك الملكة اللطيفة
جدول زخم من الذكريات التي دخلت إلى قلبي .. وتداركها عقلي خلال فترة قصيرة
جدول حافل من المشاعر الحارّة ... وأشدها تعبيراً ونطقاً بالجمال
كل ذلك فقط لأحاول أن أشبع من وجودها قريباً منّي ... وبكل حنان ورقّة ... نظرت إليها
وكانت عيناها تلمعان من بعيد كقطعة ألماس ... ونظرنا إلى بعضنا بعض الوقت
ومضى اليوم... وآخر ... وآخر
وأنا بكل يوم جديد أفقد توازني وأبدو أكثر ضعفاً أمامها
كنت سعيداً جداً لأنني عملت كل ما بوسعي لتكون هي إلى جانبي
وكلّي ثقة بأنها عملت كل ما بوسعها لأكون بعيداً عنها
وهذه أيضاً مفارقة جميلة
أخطأت عندما ظننت بأنكِ لن تشربي من ذات الكأس الذي جعلتني أشرب منه... ولكنني هذه المرة لم أسكب لكِ بالكأس... ولكنني أهديتك البئر كاملاً..
من أعماق قلبي أهنئكِ ... أهنئكِ بانتصاركِ
فأنتِ انتصرتِ على قلبي ... انتصرتِ على روحي ... انتصرتِ على مشاعري
انتصرتِ على أحاسيسي ... انتصرتِ على كلماتي ... انتصرتِ على عواطفي
انتصرتِ على صدقي ... انتصرتِ على أحلامي ... انتصرتِ على بكائي الصادق
أنتِ انتصرتِ عليّ ... وأنا أهنئكِ
وأنا الخاسر الوحيد ... وبكل ألم أكتب هنا ...
خسرتُ معركة الحصول على جمالكِ
وأنتِ كسبتِ معركة التخلص مني
يمكنك أن تعتبريني كاذباً في كل كلماتي ... إلاّ كلمة واحدة ...
أحبــك بجنـــــون ... وأعـــشقك حتـى المــوت
الملاحظة التي عليكِ إدراكها بأن مفاجأتي لم تظهر بعد
فكلماتي هذه لا أعدّها مفاجئة ... لذلك ...
مفاجأتي لكِ هي أنكِ تمتلكين...
غباءً... بنكهة جميـــلة </BLOCKQUOTE> | |
|
palestanian-wizard انت عضو ممتاز تجاوزت (100) مشاركة
عدد المساهمات : 271 تاريخ التسجيل : 25/03/2011 العمر : 41 الموقع : عمان-الأردن
| موضوع: رد: غباءً... بنكهة جميـــلة الأربعاء ديسمبر 21, 2011 2:43 am | |
| فعلا هي مفارقات هذه الحياة
دمت بود وتقدير | |
|