أبيانو جنتيلي – انتهى اللقاء الودي الذي جميع فريق الإنترميلان و فريق لوغانو صباح اليوم بالمركز الرياضي "أنجلو موراتي" بنتيجة 0-2 لكن الاهم كان عودة اربعة لاعبين مصابين للعب من جديد بعد فترة غياب طويلة.
حيث اختار المدرب رانييري كل من لوسيو و صامويل في خط الدفاع و مايكون و كوردوبا اظهرة هذا الأخير العائد من الإصابة بعد العملية الجراحية التي خضع لها بالركبة اليسرى في شهر أبريل الماضي. كما اختار المدرب أيضا اللاعب بولي في أول مباراة له خلال هذا الموسم للانضمام إلى كامبياسو في وسط الميدان، في حين تمركز كل من جوناثان و كوتينيو كجناحين خلف ميليتو العائد هو الآخر من الإصابة و زاراتي.
عرفت الدقيقة 7 تسديدة للاعب بولي لم تشكل إي تهديد على مرمى الخصم، لكنها شكلت علامة البداية لهذا اللاعب القادم من فريق سامبدوريا، و الذي أبدى أيضا تفاهما جيدا مع زملاءه على الملعب. أما في الدقيقة 11 فقد كان لوسيو حاسما بتدخله في صد هجمة قوية لفريق لوغانو، دقيقتين بعد ذلك تمكن الحارس الخصم من خطف الكرة من بين قدمي كوتينيو المتوغل نحو المرمى. في حين انتهت قذيفة ميليتو فوق العارضة في الدقيقة 14، بعد مداولة رائعة للكرة بينه و زاراتي. الدقيقة 18 تمكن الفريق من بناء عملية هجومية ممتازة ختمها ميليتو بحثا عن الجهة اليمنى من المرمى بعد تلقيه للكرة من رجل جوناثان، لكن الحارس روسو حولها إلى ركنية. ثم عاد جوناثان في الدقيقة 21 إلى المراوغة من جديد و كاد تحقيق هدف السبق النيرأزوري لولا القائم الذي ناب عن الحارس في إبعاد الكرة. دقيقة بعد ذلك أعاد مايكون المحاولة من جديد بفضل تسديدة عرضية أبعدها الحارس هذه المرة بصعوبة. و هو ما كرره في الدقيقة 24 صادا كرة قوية من رجل ميليتو الذي تلقى كرة جميلة من جوناثان. و هكذا انتهى الشوط الأول على بياض دون أهداف، لكن أداء الإنتر كان ممتازا و أبان الجناحان مايكون و جوناثان قوتهما و براعتهما و قدرتهما على التهديد.
فبعد خروج الفريق متعادلين في الشوط الأول، و تحسن مستوى اللاعب اندريا بولي – في أول مباراة له خلال الموسم – الذي أبان عن شخصية قوية و تفاهم جيد مع باقي اللاعبين، و هو نفس الإنطباع الذي خلفه الفريق كله، خصوصا القوة التي ابان عنها الجناحين مايكون و جوناثان، الذي حرمه القائم من الهدف، كما عرف كوتينيو تحسنا جيدا في الشوط الثاني الذي هز هوة الآخر العارضة التي حرمته من زيارة الشباك. جاء هدف الفريق الضيف في الدقيقة 20 من الشوط الثاني، لم يتمكن معه الحارس الشاب تورناغي الذي دخل عوضا عن كاستيلازي من فعل أي شيء. و جاء الهدف الثاني بعد خمس دقائق من الأول عن طريق بابيتو مرة أخرى. أنهى فريق الإنتر مباراته بإقحام العديد من الشباب و تحولت معها المباراة إلى حصة تدريبية مكثفة لاختبار قدرات اللاعبين و لياقتهم البدينة و الصحية. يذكر ان فريق لوغانو يلعب في الدرجة الثانية بالدوري السويسري تحت إشراف لاعب النيرأزوري السابق فرانشيسكو مورييرو.