التعليم الثانوي

"الوحدة الثامنة"
التعليم وسوق العمل
الدرس الأول: التعليم الثانوي
تعد المرحلة الثانوية المرحلة الثانية في بنية التعليم المدرسي في الأردن, والقاعدة الأساسية التي ينطلق منها الطالب إلى العمل أو إلى مرحلة التعليم العالي. ويهدف التعليم الثانوي إلى تكوين المواطن القادر على تحقيق مجموعة من القدرات والمهارات في مختلف المجالات العلمية والعملية والشخصية والوطنية والإنسانية. وفي هذه الوحدة سوف تتعرف إلى أنواع التعليم الثانوي وعلاقته بالمهن المتنوعة.

أولاً : خصائص التعليم الثانوي.
1- يمثل التعليم الثانوي البناء الأساس الذي سينطلق منه الطالب إلى مرحلة التعليم الجامعي, أو سوق العمل الحالي والمستقبلي.
2- المشاركة الإيجابية في التنمية المجتمعية الشاملة, وذلك بالعمل على تحقيق التوافق في الإعداد التخصصي والمهني للفرد بما يتناسب مع طبيعة التقدم العالمي في المجالات جميعها, والذي يستند إلى المنهجية العلمية في البحث والاستقصاء والتحليل.
3- ترسيخ البناء العام للشخصية المستقلة والمسؤولة والقادرة على النهوض بالمتطلبات المستقبلية.

ثانياً : أنواع التعليم الثانوي
تتكون المرحلة الثانوية من سنتين, تقسم إلى أربعة فصول دراسية, تتبع ثلاثة مسارات,ولكل مسار فروع متعددة كما يلي:

1- المهني الشامل:
الفندقي- الاقتصاد المنزلي-الصناعي-الزراعي.

2- الأكاديمي الشامل:
العلمي-الإدارة المعلوماتية- الأدبي- الصحي- الشرعي.

3- المهني التطبيقي:
مؤسسة التدريب المهني.

ويشملهم:
امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة
كليات المجتمع الجامعات
سوق العمل المحلي والخارجي.


يقسم التعليم الثانوي إلى مسار شامل ومسار تطبيقي:

1-المسار الشامل
ويقسم إلى مسارين, هما:

المسار الأكاديمي الشامل:
يحصل الطالب فيه على شهادة الدراسة الثانوية العامة بعد إتمام الاختبارات المطلوبة لها,والتي تؤهله للالتحاق بالجامعات أو كليات المجتمع, ويشمل فروع الاكاديمي الشامل ويقدم للإناث والذكور معاً.



المسار المهني الشامل : يحصل الطالب على شهادة تؤهله للالتحاق بسوق العمل, وفي الوقت نفسه يمكن له الحصول على شهادة الثانوية العامة التي تؤهله لدخول الجامعات أو كليات المجتمع,شريطة أن يدرس الطالب على الأقل مادتين إضافيتين مع العلوم الأساسية البحتة , بالاضافة إلى ما يدرسه ضمن الخطة الدراسية الخاصة بالفرع الذي يدرس فيه. ويشمل الفروع الآتية:
1- الصناعي.
2- الزراعي.
3- الفندقي.
4- الاقتصاد المنزلي.
ويدرس المساران في مدرسة واحدة أو في مدرستين منفصلتين حسب الحاجة.



2- المسار التطبيقي:
ويقدم من خلال مراكز التدريب المهني وبرعاية مؤسسة التدريب المهني التابعة لوزرة العمل. ويتدرب الطالب في إحدى المهن(الحدادة,اللحام,الكهرباء,النجارة).وتهدف إلى تدريب وإعداد قوى عاملة مؤهلة في التخصصات المهنية المختلفة بناء على حاجات سوق العمل, ويحصل الطالب على شهادة تدريب تجيز له الالتحاق بسوق العمل, ويطلق على العمال الماهرون.وعلى الطالب التقدم لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة إذا أراد الالتحاق بالجامعة أو كليات المجتمع.





الدرس الثاني
(التعليم الجامعي)

أولاً : أسس الالتحاق بالتعليم الجامعي.
يمر الطالب بفترة صعبة قبل أن يقرر التخصص الذي سيختاره في الجامعة, وذلك لقلة معرفته بالتخصصات التي يمكن أن يلتحق بها وتؤمن له الوظيفة المناسبة.
وسوف تتعرف في هذا الدرس إلى التعليم الجامعي وعلاقته بسوق العمل.
إن فرص الالتحاق بالدراسة الجامعية مفتوحة أمام إلى خريجي الثانوية العامة جميعهم بمساريها الأكاديمي والمهني الشامل, وفقاً للأسس الآتية:
1- طلبة المسار المهني الشامل:
يستطيع طلبة المسار المهني ممن حصلوا على شهادة الثانوية العامة التقدم للقبول في الجامعات (في كليات أو تخصصات محددة فرع مهني), شرط دراسة المادتين الإضافيتين المقررتين للفرع المهني المعني والنجاح فيهما, كما يلي:
الفندقي : العلوم الانسانية والاجتماعية والشريعة ونظم المعلومات الادارية.

الاقتصاد المنزلي: العلوم الانسانية والاجتماعية والشريعة ونظم المعلومات الادارية.

الصناعي: الهندسة (باستثناء هندسة العمارة) والعلوم والزراعة والعلوم التربوية وتكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات الادارية والتربية الرياضية.

الزراعي: الزراعة والعلوم والطب البيطري وتكنولوجيا المعلومات والعلوم التربوية والتربية الرياضية والموارد الطبيعية والبيئية ونظم المعلومات الادارية.

2- طلبة المسار الأكاديمي الشامل:

العلمي: مختلف التخصصات من الكليات العلمية والعلوم الانسانية والاجتماعية والشرعية.

الصحي: التمريض والعلوم والتكنولوجيا المعلومات والعلوم التربوية (التخصصات كافة), والتربة الرياضية والعلوم الطبية المساندة ونظم المعلومات الادارية والزراعة.

الإدارة المعلوماتية: الآداب (باستثناء اللغة العربية) , وإدارة الأعمال والعلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم التربوية والحقوق والرياضة والفنون الجميلة وتكنولوجيا المعلومات (باستثناء هندسة الحاسوب) , والرياضيات والأحياء وعلم الحاسوب وعلوم البيئة وتقنيات البصريات وتقنيات الاشعة والسمع والنطق.

الأدبي والشرعي: تخصصات كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشريعة ونظم المعلومات الإدارية.

ثانياً: حاجات سوق العمل وفرص التعليم
التعليم هو عملية إنتاجية, ويشكل مع العمل عنصرين متلازمين ولا بد من التوفيق بينهما لتحقيق المواءمة بين التخصصات التي تقدمها مؤسسات التعليم واحتياجات سوق العمل المستقبلية. ويؤدي الخلل في هذه المعادلة إلى:
1-هدر الإمكانات المالية في تمويل تخصصات تعليمية لا تربط بخطط التنمية واحتياجات سوق العمل
2-هدر الطاقات الشبابية وعدم توجيهها إلى المهن والوظائف المطلوبة لقطاعات العمل.
3-إيجاد بطالة مقنعة من خلال أعداد كبيرة من الخريجين الباحثين عن عمل في تخصصات غير مطلوبة في سوق العمل.
فليس المطلوب تكديس الشهادات العلمية بلا نفع بل توظيف الشهادات للعمل والتنمية الشاملة. ولا يتم ذلك إلا عن طريق:
أ‌- إعداد دراسات شاملة عن سوق العمل الحاضر والمستقبلي بما فيه حصر سوق العمل.
ب- معرفة متطلبات كل وظيفة وكيفية توفير الكفاءات اللازم.
ج- تشجيع الخريجين المهنيين على إنشاء المشروعات الصغيرة.
د- تعزيز الشراكة الحقيقية بين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي والتقني.




كما لايفوتني ان اشكر الطالب :
هشام نادر عبدالفتاح ابوحشمة