مانشستر سيتي 0-0 وست بروميتش البيون
المباراة قبل الأخيرة للسيتي في عام 2011 تشهد نتيجة دراماتيكية تشعل الصراع على صدارة الدوري الإنجليزي..
ضمن الجولة الـ 18 و قبل الأخيرة من فعاليات الدوري الإنجليزي الممتاز، أشعل ويست بروميتش ألبيون الصراع المانشستراوي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز منهية مسيرة 2011 للسيتي في الدوري بتعادل سلبي على ملعب ذا هاوثورنز بمدينة ويست بروميتش، في لقاء لم تنفع فيه نسبة الـ 73% من الاستحواذ على الكرة السيتيزنس لتفادي اقتسام الصدارة مع مانشستر يونايتد برصيد 45 نقطة بفارق الأهداف لمصلحة فريق المدرب روبيرتو مانشيني.شل مانشستر سيتي في تسجيل أي هدف في الدوري الإنجليزي لأول مرة، و كان الهدف الوحيد الذي سجله الفريق في الدقيقة 33 من الشوط الأول غير شرعي بداعي التسلل حين سدد دافيد سيلفا كرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع ويست بروم، قبل أن تصل للمتسلل ماريو بالوتيلِّي الذي سدد كرة مقصية هزت شباك بِن فوستر.
ظهرت ملامح اللقاء منذ الدقائق العشرة الأولى، فقد بدا جليًا أن لاعبي المدرب مانشيني كان عليهم أن يهاجموا بينما كانت مهمة أصحاب الأرض هي الدفاع و لا شيء غيره بجار عدد من الهجمات المرتدة السريعة و الخطيرة للغاية و التي شهدت اقتدارًا كبيرًا من فينسينت كومباني في التعامل معها، و بينما أرسل جايل كليشي كرة عرضية إلى جيمس ميلنر غير المراقب داخل منطقة الجزاء، فشل النجم الإنجليزي الدولي في وضك الكرة في المرمى مسددًا الكرة برأسه فوق المرمى.
رد ويست بروم في الدقيقة الـ 17 بفرصة خطيرة حين أطلق بول شارنر تسديدة قوية بيمناه تصدى لها جو هارت حارس السيتي ببراعة، و في المقابل و بعد سبع دقائق كان يجب على مانشستر سيتي أخذ الأسبقية حين مرر سمير نصري كرة أمامية وصلت إلى دافيد سيلفا الذي مرر كرة عرضية أرضية قصيرة لسيرخيو أجويرو، إلا أن الأخير وضع الكرة فوق المرمى بغرابة شديدة من مسافة قريبة.
بعد عدة دقائق أضاع أفضل لاعب أفريقي للعام 2011 يايا توريه فرصة محققة للتسجيل عبر ركلة ركنية وصلت إلى الإيفواري غير المراقب داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد من مسافة قريبة و بغرابة شديدة كرة بعيدة تمامًا عن مرمى أصحاب الأرض.
مع بداية الشوط الثاني كثف لاعبو مانشستر سيتي من ضغطه على مرمى فوستر و حاولوا الوصول إلى مرمى الأخير بشتى الطرق، ما قاد سوبر ماريو في الدقيقة 55 إلى مخادعة الجميع و التسديد مباشرة على المرمى من زاوية صعبة عوضًا عن إرسال كرة عرضية، ما كاد يخدع فوستر لولا وقوف عارضة مرماه بجانبه لتحرم السيتيزنس من هدف رائع.
بعد ذلك و في الدقيقة 59 تصدى فوستر ببراعة لتسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء سددها سيلفا باتجاه أدنى الزاوية اليمنى، و في المقابل شهدت الجهة الأخرى فرصة خطيرة لويست بروميتش ألبيون حين استغل جيروم توماس هفوة دفاعية فادحة من كولو توريه ليمرر عرضية لزميله شين لون الذي أساء التعامل مع الكرة فلم يتمكن من إيجاد طريق الشباك، قبل أن يتولى جيروم توماس بنفسه تهديد مرمى سيتي بتسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من القائم الذي حرمه من هدف الفوز لمصلحة فريقه.
مع اقتراب المباراة من نهايتها، توالت الفرصة تلو الأخرى لمصلحة متصدر الدوري الإنجليزي الذي فعل كل شيء ممكن كي لا ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، إلا أن ويست بروميتش ألبيون أجاد الدفاع عن مناطقه لينهي فريق المدرب روي هودسون المباراة بنتيجة التعادل السلبي التي ارتضاها أصحاب المركز التاسع برصيد 22 نقطة، فيما أجبر مانشستر سيتي على الخروج