خطف مان سيتي ثلاثة نقاط في غاية الأهمية بعد فوزه على أستون فيلا –بشق الأنفس- بهدف نظيف في المباراة التي جرت على ملعب الفيلا بارك في اللقاء الختامي لمباريات الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليسترد الفريق الثري الصدارة بوصوله للنقطة 60 ويعيد فارق النقطتين مع مان يونايتد الذي ظل محتفظاً بالصدارة لمدة 24 ساعة فقط، أما أستون فيلا فقد تجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز الـ15.
السيتي دخل المباراة تحت ضغط غريمه مان يونايتد الذي اعتلى صدارة المسابقة بعد فوزه أمس على ليفربول بهدفين لهدف، لذا سعى الفريق السماوي لحسم نتيجة المباراة منذ البداية حتى لا تتصعب الأمور كلما مر الوقت أمام منافس يتسلح بأكثر من 40 ألف متفرج.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل الضيوف على أمل إحراز هدف مُبكر يريح أعصابهم، وفي المقابل لعب أصحاب الأرض بتحفظ عن طريق ضغط لاعبيه على مفاتيح لعب المنافس لمنع مهاجمه من زيارة شباك الحارس جيفن، الأمر الذي تسبب في مرور أكثر من 25 دقيقة دون وصول كلا الفريقين لمرمى الآخر.
الفرصة الأولى كانت في الدقيقة 20 عندما تلاعب أجويرو بكل مدافعي الفيلانس في الجهة اليمنى قبل أن يُرسل عرضية لم تجد إلا المدافع كولينز يُبعدها عن منطقة الجزاء، وذلك قبل أن يعطي دي يونج الكرة للمنطلق من الجهة اليسرى "كولاروف" الذي بعث بتمريرة أرضية هيأها ميلنر لباري الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضة أمسكها جيفن على مرتين.
وبدأ السيتي يهيمن على منطقة المناورات بفضل التمركز المثالي للثلاثي "باري، ميلنر ودي يونج" في وسط الملعب، الأمر الذي أعطى الفرصة لآدم جونسون لشن غارات من الجهة اليمنى وسيلفا من اليسرى، إلا أن عدم وجود مهاجم آخر رفقة أجويرو حال دون ترجمة العرضيات إلى أهداف.
وبمجهود فردي يُحسد عليه نجح آدم جونسون في المرور من الجهة اليمنى ثم مرر الكرة لأجويرو الذي سدد كرة أرضة أخرجها المدافع دان من على خط المرمى، وبعدها سدد آدم جونسون كرة أرضة ارتطمت في القائم الأيسر وذهبت إلى خارج الملعب، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم تختلف الأمور في الحصة الثانية التي سيطر من خلالها السيتي على مجريات الأمور الأمر الذي جعل أنصاره يشعرون بأن هدف الفوز يُطبخ على نار هادئة، ووضح ذلك عندما تصدى جيفن لأكثر من فرصة في الدقائق العشر الأولى.
وفي الدقيقة 60 مرر الساحر الإسباني سيلفا الكرة للقادم من الخلف للأمام زاباليتا الذي أطلق قذيقة بيمناه لكن جيفن كان في الموعد وتصدى للكرة بثبات، وذلك قبل أن يتحصل سيلفا على ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها بنفسه لكن دان أبعدها لركنية قبل أن يودعها باري في المرمى.
ومن ركلة ركنية أرسلها كالعادة سيلفا، نجح باري في تمرير الكرة برأسه لـ ليسكوت ليحولها –على الطائر- وعلى طريقة المهاجمين في مرمى الحارس شاي جيفن الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 64 عن تقدم الزوار بأولى الأهداف.
وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق أستون فيلا الذي ضغط بشدة في الدقائق الأخيرة من أجل إحراز هدف التعديل، لكن الحارس الشاب "جو هارت" كان له رأياً آخراً عندما وقف بالمرصاد لكل محاولات الفيلانس، وكانت أخطر الفرص تلك التي أخرجها من دارين بينت داخل منطقة الست ياردات في الوقت المحتسب بدل من الضائع.