_ عندما يهتز الوتر تسقط كل المعايير التي كانت تشكل حياتنا فلا يعود للماضي أي احترام فتجد أن كل المسلمات التي آمنت بها ماهي إلا كومة سراب تناثرتها الرياح بعيداً في غياهب الصحراء .
_ عندما يهتز الوترويسقط القناع تدخل في حالة هستيريا فتغير حساباتك السابقة فتعيد النظر في النماذج التي شكلت طريق حياتك وتتسائل هل استخفت هذه النماذج بعقولنا ؟ أم أن هذه النماذج أصلاً لم تكن تعلم أن ماتؤمن به ماهو إلا لوحة جميلة لم ترى النور فمع أول زخة مطر تشوهت معالمها .
_عندما يهتز الوتر تأخذك المركب في بحرٍ من المشاعر فتسقط كل أخطائك على القدر والزمن والمجتمع ولاتطرق الى لوم نفسك لأنك تؤمن في قرارة نفسك بأنك فريدٌ من نوعك لايشبهك احدُُ في هذا الكون .
_عندما يهتز الوتر تشعر بأن أضعف مخلوقات الله هو أقوى منك وان ماكنت تضحك عليه سابقاً تبكي لاجله اليوم .
مازال الوتر يهتز ومازالت أشياء كثر تتساقط من عليه .................................................. !!!!!!!!